السفيرة الأمريكية بالقاهرة تكشف فى حوار لـصحيفة «اليوم السابع»:
وإلى نص الحوار الذي أجراه معها خالد صلاح رئيس تحرير اليوم السابع..
◄ فى بداية الحوار تقدمت للسفيرة آن باترسون بخالص التعازى للشعب الأمريكى ولأسر ضحايا الإعصار «ساندى» الذى ضرب عددا من الولايات الأمريكية، ثم كان سؤالى الأول حول توقعاتها لمستقبل العلاقة بين مصر والولايات المتحدة، وما إذا كانت ستشهد تغيّرا فى حالة فوز المرشح الجمهورى ميت رومنى؟
- لا أتوقع تغيّرا كبيرا فى السياسات الخارجية، أو فى مستقبل العلاقات المصرية الأمريكية فى حالة فوز أوباما أو رومنى فى الانتخابات الرئاسية، وأرى أن الاختلافات ستكون فى محاور التركيز، ولكن بصفة عامة فإن السياسة الخارجية الأمريكية مدفوعة بشبكة من العلاقات والمصالح التى تشكل استراتيجية واضحة لتوجهات السياسة الأمريكية، ولذا لا أتوقع وجود اختلافات تذكر بعد الانتخابات.
◄ تتردد بين الحين والآخر أنباء عن خفض المعونة الأمريكية لمصر، كما طالب أعضاء فى الكونجرس بإصدار قانون خاص فى هذا الشأن.. ما توقعاتك لمستقبل المعونة الأمريكية لمصر؟
- لقد قرأت نص المداولات حول مشروع القانون، ولقد كانت هناك مساندة هائلة لاستمرار المعونة الأمريكية لمصر، وكان أكبر المدافعين عن المعونة هم جون ماكين ونانسى جراهام، وبالطبع النائب جون كارى، أى أن استمرار المعونة الأمريكية لمصر يحظى بمساندة كبيرة من الجمهوريين.
◄ إلى أى مدى تعتبرين أن المعونة الأمريكية لمصر مهمة لواشنطن مثلما هى مهمة للقاهرة؟
- المعونة الأمريكية مهمة للبلدين بكل تأكيد، لكنها لم تعد مهمة من ناحية القيمة المالية، إنما تأتى أهميتها الاقتصادية لمصر لكونها بمثابة إشارة للسياحة الأمريكية وللمستثمرين الأمريكيين وللمانحين الأخرين، أى أن أثرها «توضيحى» أكثر منه «مالى»، وأهميتها للولايات المتحدة تأتى من دورها تمثل ركناً مهماً فى تعزيز العلاقات الجيدة مع مصر ومجالات التعاون المشترك.
◄ إذن لا تتفقين مع من يرى أن استمرار المعونة الأمريكية لمصر سيواجه صعوبات خلال الأشهر القليلة المقبلة؟
- أشك فى ذلك، فالإدارة الأمريكية كانت واضحة فى التأكيد على استمرار المعونة الأمريكية لمصر، وهو ما أكده عديد من المسؤولين من بينهم هيلارى كلينتون وزيرة الخارجية، لذا ستكون مفاجأة بالنسبة لى أن تحدث أى مشكلات فيما يتعلق باستمرار تدفق المعونة.
◄ وهل طلبت مصر دعماً منكم فى مفاوضاتها مع صندوق النقد الدولى للحصول على القرض أم أنتم بادرتم إلى هذه المساعدة مع الصندوق؟
- نحن مازلنا المساهم الرئيسى فى صندوق النقد الدولى، وشجعنا وجوده فى مصر، وزيارة الفريق الفنى التابع للصندوق إلى القاهرة، وسوف نعطيهم الدعم اللازم لإتمام القرض بكل تأكيد.
◄ ما شكل علاقتكم مع الإدارة الجديدة فى البلاد.. وكم مرة قابلت الرئيس مرسى مثلاً؟
- التقيت الرئيس مرسى منذ توليه الرئاسة حوالى ست أو سبع مرات، والعلاقة معه جيدة جداً،
◄بعض الصحف الأمريكية تصف الرئيس بأنه رئيس إسلامى بأجندة خاصة.. ما الذى تشعرين به كدبلوماسية أمريكية فى هذا الصدد؟
- أشعر بأن الرئيس محمد مرسى «رئيس ديمقراطى» كما أراه، فقد انتخبه الشعب المصرى، وهو لديه تحديات سياسية واقتصادية مثل الدستور والانتخابات البرلمانية، كما يتعامل مع التوقعات الكبيرة لدى الشعب المصرى من أول رئيس منتخب، وهو أمر مقلق بعض الشىء، ولكنه يسعى إلى بداية جيدة.
◄ هل تخشين تغير موقف مصر فى ظل النظام الجديد تجاه عملية السلام أو العلاقات مع الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة فى ظل بزوغ موضوعات جديدة مثل ملف الشيخ عمر عبدالرحمن؟
- أعتقد أنه من الطبيعى أن يكون هناك تغير فى العلاقات الثنائية، مع وجود حكم ديمقراطى فى مصر، وهو أمر طالما ساندته الولايات المتحدة، وقد تم انتخاب الرئيس مرسى فى انتخابات شعبية، وما يثير قلق الولايات المتحدة الأمريكية هى مسائل تتعلق بالتسامح الدينى، وحقوق المرأة، والعلاقات مع إسرائيل، وهى كلها ليست بالأمور الجديدة، والرئيس مرسى أكد فى أكثر من مناسبة التزامه بمعاهدة السلام مع إسرائيل.
◄ وهل تصدقينه؟
- نعم أنا أثق فى تعهداته السياسية وأصدقه.
◄ هل تحدثت مع الرئيس مرسى بشأن الأقباط؟
- الإدارة الأمريكية تحدثت معه فى هذا الشأن، والرئيس مرسى أكد أن الأقباط مصريون كغيرهم من المواطنين المسلمين. وأعتقد أننا قلقون بشأن الأقباط فى الشرق الأوسط من قبل تغير الحكم فى مصر ووصول الرئيس مرسى إلى الحكم.
◄ كيف تقيّمين أوضاع الأقباط فى مصر؟
- الأقباط قلقون للغاية، وأعتقد أن مسألة انتخاب الرئيس ووفاة البابا شنودة أثارت القلق، ولكننا لا نرى تقارير صحفية جديدة أو زيادة طارئة فى طلبات الهجرة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وما يتردد فى هذا الشأن ليس صحيحا، والأرقام ليست محددة ولكن الأعداد قليلة.
◄ بعد نجاح الإسلاميين فى بلدان الربيع العربى تصاعدت الانتقادات التى اتهمت الولايات المتحدة الأمريكية بمساعدة القوى الإسلامية للوصول إلى الحكم؟
- هذا كلام ليس له أى أساس من الصحة.. ما نحاول عمله هو تعزيز الديمقراطية والعملية الإنتخابية، والرئيس مرسى فاز فى الانتخابات بصورة شعبية، وكما قلنا من البداية فإننا سنعمل مع من يفوز.
◄ لكنك تتذكرين بالتأكيد أن مراكز الأبحاث فى الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد بدأت بعد 11 سبتمبر فى بحث كيفية تعامل الولايات المتحدة مع القوى الإسلامية حال وصولها للحكم فى الشرق الأوسط، وعندما فازت حماس بالانتخابات فى غزة رأى العديد من المثقفين والإعلاميين أن الخطة قد تحققت.. فهل تبنيتم سراً الأفكار التى وضعتها مراكز الأبحاث لديكم؟
- عندما توليت منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة قلت إننا يجب أن نكون على صلة بالقوى الإسلامية، نظرا لأنها لاعب رئيسى على الساحة السياسية، وهو أمر لم يكن محل شك بالنسبة إلينا رغم تشكك البعض فى مدى تأثيرهم. ولكن سياستنا أبسط من ذلك، فنحن نساند وجود انتخابات حرة بين القوى السياسية ونعمل مع من يفوز.
◄ ما هى أولوياتك كسفيرة للولايات المتحدة وما هى المبادئ الأساسية التى تتحدثين فيها مع الرئيس مرسى؟
- أولويات الولايات المتحدة الأمريكية هى مسألة الحكم الديموقراطى والحفاظ على السلم الإقليمى، وهما أمران مترابطان، والسلم الإقليمى ليس فقط بين مصر وإسرائيل، بل هو يمثل العديد من الموضوعات المعقدة فى المنطقة.
◄لكن ستساند الإدارة الأمريكية عملية التحول الديموقراطى فى مصر فى ظل اتهام عديد من المنظمات غير الحكومية بتلقى أموال من الولايات المتحدة ومثول مسؤوليها أمام القضاء؟
- منظمات المجتمع المدنى العاملة فى مصر كانت تدرب الشعب على المشاركة والعملية السياسية بصورة غير منحازة، وهى تعمل فى 60 أو 70 دولة أخرى، وبالفعل كانت المحاكمة المعروفة ومنع مسؤولين بالعديد من هذه المنظمات بالقاهرة وبينها منظمات أمريكية وكانت الأزمة فى العلاقات بين البلدين، لكن هذا لا يدفع الولايات المتحدة لتغيير سياستها فى دعم تعزيز التحول الديمقراطى.
◄ ما خطتكم إذاً لمساندة عملية التحول الديموقراطى فى مصر؟
- سنساند العملية الانتخابية الديموقراطية وبالفعل مولنا بسخاء منظمات مدنية ساندت لجنة الانتخابات، ولدينا برامج تعاون أخرى مع منظمات غير حكومية لتشجيع المشاركة السياسية وسنتعاون مع البرلمان المقبل فى مجالات متعددة مثل تعزيز استخدام التكنولوجيا وصياغة القوانين.
◄ ما موقف الإدارة الأمريكية من قضية الشيخ عمر عبد الرحمن، فالرئيس مرسى دعا بحماسة فى خطابه بميدان التحرير إلى الإفراج عنه والآن يدعو إلى النظر للجوانب الإنسانية المتعلقة بالشيخ وظروفه الصحية وتقدمه فى السن؟
- الشيخ عمر عبدالرحمن المسجون بأمريكا حالياً تم الحكم عليه فى قضية كانت منظورة أمام القضاء الأمريكى، وهو يتمتع بحرية العقيدة والرعاية الطبية، ويتواصل مع أسرته على نحو طبيعى، وخلال زيارات المسؤولين المصريين إلى الولايات المتحدة الأمريكية تم إعلامهم بظروفه المعيشية، وبأنه يحيا وفقا لنظام عادل ويتمتع بحقوقه الإنسانية وهو ما أدركته الحكومة المصرية.
◄ هل تحدثتم مع الرئيس مرسى فى هذا الشأن؟
- تحدثنا مع المسؤولين فى مكتبه وربما مع نائب الرئيس ومع العديد من الوزراء عدة مرات ولا أتذكر التحدث مع الرئيس مرسى شخصيا ولديهم صورة عن وضع الشيخ عمر عبد الرحمن فى السجن.
◄ بعد حديث الرئيس مرسى فى الجمعية العامة للأمم المتحدة توقعنا أن يلتقى الرئيس أوباما، لكن ذلك لم يحدث، هل هناك أسباب محددة؟
- الرئيس مرسى قابل وزير الخارجية هيلارى كيلنتون خلال هذه الزيارة.
◄لكن سؤالى عن الرئيس الأمريكى لماذا لم يلتق الرئيس مرسى؟
- الرئيس أوباما لم يقابل أحدا بسبب الانتخابات، ونأمل أن يزور الرئيس مرسى الولايات المتحدة الأمريكية قريبا، لكنه أجرى محادثات جيدة مع وزيرة الخارجية الأمريكية.
◄ لكن كيف تقيمين مقولة الرئيس أوباما بأن مصر لم تعد صديقا أو حليفاً للولايات المتحدة؟
- أقيمها فى إطار ما ذكره فى اليوم التالى من أن الحكومة مازالت جديدة ورغم قلق الكثيرين فإن مصر كانت ومازالت حليفا للولايات المتحدة.
◄ ماذا تقولين للمستثمرين الأمريكيين الذين يزورون مصر، أو الذين يخافون حتى الآن من زيارتها؟
- أقول إن هناك فرصا جيدة لتحقيق الربح فى مصر
◄ لكن الخارجية الأمريكية تنشر تحذيرات قد تعطى انطباعاً سلبياً عن أوضاعنا الأمنية والاقتصادية؟
- هذه تحذيرات للسائحين بناء على أعداد المخطوفين فى سيناء، وعندما زار مصر مؤخرا وفد من رجال الأعمال اندلعت مظاهرات حاشدة للأسف خلال الزيارة فى 11 سبتمبر.
◄ وهل تأثر الوفد الأمريكى بذلك؟
- البعض تأثر بالطبع وسيحتاجون لبعض الوقت لتخطى آثار هذه المظاهرات
◄ لماذا لا يوجد حضور قوى للقطاع الخاص الأمريكى فى مصر على غرار وكالة المعونة الأمريكية التى لديها العديد من المشروعات؟
- على العكس، يوجد العديد من المستثمرين وأحدهم لديه استثمارات بمليار جنيه، والغرفة التجارية المصرية الأمريكية تتحكم فى 2 مليون وظيفة فى مصر.
◄ هل تشعرين شخصياً بالتفاؤل على المستوى الاقتصادى، فالتفاؤل هو الذى يعزز فرص التعاون ويبدد المخاوف الحالية؟
- دعنى أشير إلى تقرير أحد البنوك الأمريكية (سيتى بنك) الذى أكد أن مصر يمكن أن تصبح أحد أكبر 10 قوى اقتصادية خلال 20 أو 30 عاما إذا ما نجحت فى عملية الإصلاح الاقتصادى، ولو تم اتخاذ الخطوات السليمة.
◄هل تحدثت مع الرئيس المصرى عن سوريا وإيران؟
- نعم خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة
◄; ماذا كانت نقاط الاتفاق بينكما؟
- إيران طرف صعب لا خلاف على ذلك، ولكن الرئيس مرسى أعلن مبادرة مهمة ولو استطاع أن يشجع الإيرانيين على تغيير موقفهم من سوريا سيكون أمرا جيدا، ونحن نؤيد بشدة أى إجراء يقلل من العنف الدائر، أما موقفنا من سوريا، فهو واضح: رحيل الأسد وإيجاد حل سياسى، من خلال المبعوث الأممى وجامعة الدول العربية، والرئيس مرسى تحدث بوضوح عن الموضوع.
◄ هناك من يؤكد أن الرئيس مبارك كان جزءا من الأمن القومى الأمريكى وأن واشنطن كانت تحميه، والناس يعتقدون أنه كان يطبق السياسة الأمريكية فى المنطقة فلم يسمح بعلاقة جيدة مع إيران، وحافظ على أمن الخليج والبحر الأحمر وسمح بتواجد السفن العسكرية فى قناة السويس؟
- هذا تقدير يبخس من قدر المصالح المصرية، فمن المصلحة المصرية وجود سفن عسكرية فى قناة السويس وتحقيق الأمن فى الخليج.. كما أن هناك ملفات شائكة وصعبة بين القاهرة وطهران بعيدا عن السياسة الخارجية الأمريكية.. وأى حكومة مصرية ستفعل ذلك، فهذه المواقف لم تكن للمصالح الأمريكية، بل هى لمصلحة الأمن القومى المصرى كذلك.
◄ هل اعتمد الرئيس مرسى أى تغيير بعيدا عن السياسات المستقرة فى عهد مبارك بما يضر بالأمن القومى الأمريكى ؟
- على الرئيس مرسى أن يقلق بشأن الأمن القومى المصرى وليس الأمريكى، وهو يفعل ذلك بالفعل فهو رئيس لديه حس قومى عال، وكل ما ذكرته يقع فى صميم الأمن القومى المصرى بما فيه مساندته للسلام مع إسرائيل وليس من أجل الأمن القومى الأمريكى.
◄ لكن هذه المواقف تصب أيضاً فى مصالح الأمن القومى الأمريكى؟
- نعم هو يخدم الأمن القومى الأمريكى لكى لا نمضى إلى صراع فى المنطقة، ولكن الأهم أنه يحقق مصلحة مصر فى المرتبة الأولى.
◄ كيف تقيمين العلاقات المصرية مع حماس الآن فى ضوء الإعلان عن منطقة تجارة حرة ومرور السلع من وإلى غزة؟
- إحدى أهم المشكلات هى وجود الأنفاق التى تدر دخلا غير مشروع لأبناء القبائل فى سيناء وغزة وهى مصدر عدم استقرار، ونعلم أن للرئيس مرسى علاقات مع حماس مثل دول عديدة، إلى أن يأتى الوقت الذى تقبل فيه حماس حل الدولتين وتعترف بإسرائيل.
◄> كيف تنظرين إلى القوى السلفية فى مصر، وهل تساوركم شكوك حول دور محتمل لهم فى تغيير المعادلة فى الشرق الأوسط؟
- لو دخل السلفيون فى العملية السياسية فسوف يضطرون لتغيير آرائهم السياسية المتشددة، وإلا لن ينتخبهم أحد من جديد، وسوف يصبحون من خلال العملية الانتخابية أكثر اعتدالا وإلا سيصبحون أقلية وسط الرأى العام.
◄ ألا تخشين من دخول القاعدة إلى مصر؟
- نعم، لكن الأمر لا يتعلق بالسلفيين، وهم ليسوا على صلة بالمتطرفين لأن التطرف لا يخدم أجندتهم السياسية.
◄ كيف تقيمين الوضع فى سيناء، خاصة فى ظل ما يتردد بأن تنظيم القاعدة وأيمن الظواهرى يشيران إليها كقاعدة جهادية جديدة...؟
- الموضوعات الأمنية فى سيناء مقلقة للغاية والحكومة والجيش والداخلية لديهم رؤية واقعية للوضع هناك، وتوجد أسباب كثيرة له، كما ذكرت، مثل تدفق الأموال بصورة غير مشروعة.
◄هل تتفقين مع التحليلات الإعلامية التى تحذر من أن تصبح سيناء بيشاور أخرى؟
- ما يجرى فى سيناء يختلف عن الوضع فى بيشاور والحكومة المصرية تتخذ الخطوات اللازمة لاحتواء الوضع الأمنى وأتمنى لو نستطيع مساعدة وزارة الداخلية فى تحقيق هذه الغاية.
◄هل مازلتم تدعون الطوائف السياسية فى السفارة لحوارات حول الأوضاع المصرية؟
- نعم نحن نلتقى جميع القوى، نقابل الليبراليين والسلفيين وكل الأطراف.
◄ وهل يرفض أحد اللقاء معكم تحت أى شعار؟
- الرفض يكون من قبل أفراد، ليس أحزاب لأنهم يرغبون فى التعبير عن وجهة نظرهم ويعرفون أن مصر لا تحيا دون المجتمع الدولى.
◄ هل يؤثر الصراع الدائر حول الدستور والشريعة عليكم؟
- نعم لدينا قلق على حقوق المرأة والأقباط والمبادئ الإنسانية الدولية والتسامح الدينى ونتابع عملية صياغة الدستور، وهى تمضى بصورة جيدة.