اعترف سائق القطار "يوسف بشري يونان"، خلال التحقيقات في نيابة منفلوط بإشراف المستشار محمد بدران، المحامي العام لنيابات شمال أسيوط، بأن السكة كانت مفتوحة أمامه، وعامل المزلقان لم يعطه أي إشارة بالتوقف، ولم ير أثناء قيادته للقطار إذا ما كانت بوابة المزلقان مفتوحة أم مغلقة لبعد المسافة.
كانت النيابة، قد وجهت لسائق القطار، المتحفظ عليه بقسم أول أسيوط، تهم التسبب في الإصابة التي أودت بحياة عشرات التلاميذ، والإهمال وإهدار المال العام.
في السياق ذاته أشارت معاينة النيابة لموقع الحادث، إلى أن الأتوبيس كان متهالكًا، وأن سعته لاتزيد عن 29 راكبًا، في حين أن الركاب به كان عددهم نحو 69 راكبًا، كما أن بوابات المزلقان لم يحدث لها اقتحام من قبل سائق الأتوبيس - كما تردد -.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق