وأضاف «العريان»، الأربعاء، في صفحته على «فيس بوك»: «الدكتور مرسي مشاعره اﻹنسانية كما هي، بل زادته المسؤولية إحساسا بأحزان اﻵخرين الذين سيسأله الله عنهم، قبل حساب الشعب له».
وتابع: «ذكرَنا بأهلنا في أسيوط الذين فقدوا فلذات اﻷكباد، دون افتعال، وأكد قرب نهاية معاناة إخواننا في غزة وفلسطين بتوقيع اتفاق الهدنة الذي ترعاه مصر، وعدت من المقابر بالشرقية ﻷجده واقفا يتلقى العزاء، وبجواره أوﻻده أسامة وعبد الله واﻷخوين الكريمين الدكتور محمد سعد الكتاتني، وصهره الدكتور أحمد فهمي».
وأكد «العريان» أن «قلبه اطمأن على أن مصر في طريقها الصحيح والسليم للتحول الديمقراطي، بل تختصر الزمن وتطوي المسافات بسرعة كبيرة، فأن يكون الرئيس بشرا عاديا، وإنسانا كبقية الناس، وليس فرعونا أو إله أو نصف إله، فهذا نهاية الطريق عند أمم ﻻ تزال تجاربها ماثلة للعيان، بينما أصبح عندنا بداية الطريق، ﻷن ديموقراطيتنا ممتزجة بديننا وحضارتنا وثقافتنا اﻹسلامية والدينية واﻹيمانية».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق