15‏/11‏/2012

قوى سياسية وحزبية تشيد بقرار «مرسي» سحب السفير المصري من إسرائيل

أكمل المقال

أشادت قوى سياسية وحزبية، بقرار الرئيس محمد مرسي أمس الأربعاء، سحب السفير المصري من إسرائيل، واعتبرته خطوة جيدة يجب أن تستتبعها خطوات أخرى لحماية أرض سيناء وتطهيرها.

ووصف نبيل زكي- المتحدث الرسمي باسم حزب التجمع، القرار بأنه إيجابي، مضيفاً أن اكتمال مهمتنا الوطنية يقتضي فرض السيادة المصرية على أرض سيناء، حيث إن هذه هي فرصة مصر لطرح القضية الآن بمناسبة سحب السفير لكي تتم حماية الكرامة الوطنية، ولكي يترجم ذلك إلى واقع عملي، على الدولة المصرية أن ترسل قوات من الجيش المصري لتطهير سيناء من العناصر التكفيرية والإرهابية.

وأضاف زكي "لا يجب أن نجعل إسرائيل هي التي تقرر لنا ما يجب أن نفعله أو عدد قواتنا التي تتولى الدفاع عن أرض سيناء، لا توجد قوة في الأرض يمكن أن تلوم مصر إذا قامت بحماية ترابها الوطني".

كما شدد على ضرورة حماية جزء عزيز "سيناء" دفعنا ثمناً غالياً لاسترداده وأن التقاعس عنه يرقى إلى مستوى خطير، مضيفاً أن ذلك حق تقره لنا كل المواثيق الدولية، ولا أحد يستطيع أن يوجه عليه لوماً أو عتاباً".

من ناحيته، قال محمد سليمان- أمين الإعلام بحزب الكرامة وعضو المكتب التنفيذي للتيار الشعبي، إن كلاً من اتحاد الأطباء العرب والتيار الشعبي وحزب الكرامة قرروا الاتجاه إلى جامعة الدول العربية بعد صلاة الظهر لحرق العلم الصهيوني؛ ولمطالبة مرسي بطرد السفير الإسرائيلي من القاهرة، معتبراً ما حدث في غزة إهانة لمصر وثورة يناير، كما أعرب عن تمنياته بأن يكون سحب السفير مقدمة لبحث تعديل كامب ديفيد".

من جهته، قال الدكتور أشرف ثابت- وكيل مجلس الشعب السابق وعضو الهيئة العليا لحزب النور، إنه تأكد بعد سحب السفير المصري من إسرائيل أن مصر بعد ثورة 25 يناير تغيرت وأن الأمة العربية وحدة واحدة، وأننا لا بد أن نكون أكثر فاعلية مع الجانب الفلسطيني، وجميع الإخوة العرب في سوريا".

كما رأى ثابت أن الدولة عليها ألا تتخذ إجراءات وتصرفات تضر أو تورط مصر من الناحية الدولية، مشيراً إلى أنه لا يجب طرد السفير الإسرائيلي في مصر، وقال إن التصعيد لا بد أن يتم خطوة خطوة.

من ناحيته، قال الدكتور عمرو حمزاوي- رئيس حزب مصر الحرية، عبر حسابه على موقع "تويتر" إن واجب مصر، حكومة ومعارضة، هو الضغط بكل الوسائل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على غزة، مضيفاً أن سحب السفير المصري والدعوة لاجتماع لمجلس الأمن خطوتان جادتان على هذا الطريق، إلا أنه شدد على أن واجب مصر هو القيادة الآن لحماية الفلسطينيين".

وتابع حمزاوي، أن إسرائيل بها انتخابات برلمانية قريباً، ورئيس الوزراء الإسرائيلي- بنيامين نتنياهو ومنافسيه، يميناً ويساراً، يقدمون بإجرام الدماء الفلسطينية قرباناً على المذبح الانتخابي".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق