وكتب سلطان، فى تدوينة له اليوم الخميس، عبر حسابه على فيسبوك قائلا "من أراد أن يطمئن على دستور بلاده فليشاهدنا اليوم ونحن نصوت عليه مادة مادة، سترون بالطبع أن زواج البنت سيكون في سن التاسعة، وأن الزكاة ستكون بالجبر والإكراه، وأن المسيحيين سيدفعون الجزية، وأن سيناء ستهدى للفلسطينيين، وأن مرسى سيمتلك كل السلطات، وأن جماعات الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر ستمضى بين الناس بالخرزانة أو النبوت"
تابع عضو الجمعية التأسيسية ساخرا " وأنكم لن تجدوا فى دستوركم شيئاً يمت للحقوق والحريات بصلة، أو توزيع السلطات بعدالة، أو كفالة لحقكم فى التعليم والعلاج والوظيفة والمسكن، ولن تجدوا بالطبع أية اجهزة رقابية تحارب الفساد وتطارده، أما القضاء فقطعاً معتدى عليه، وأما الانتخابات والبرلمان وغير ذلك فهو بالتأكيد قائم على فلسفة تزوير الإرادة وتزييفها".
اختتم سلطان تدوينته مضيفا"أرجوكم شاهدوا جلسة اليوم للجمعية التأسيسية لتتأكدوا بأنفسكم أن كل ما ذكره الإعلاميون لم يكن إشاعات وأنهم لا يكذبون.. بيد أن الشىء الوحيد الذى لم نستطع إدراجه بالدستور هو اشتراط اعتناق الهولوكوست، فعذراً للدكتور البرادعى"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق