10‏/11‏/2012

أدلة جديدة تثبت تورط المخلوع ونجليه والفقي وأمن ماسبيرو في موقعة الجمل

أكمل المقال




فجر محامي موظفي أمن ماسبيرو مفاجأة من العيار الثقيل تدين كل من الرئيس المخلوع حسنى مبارك ونجليه وهيئة المحكمة في محاكمة القرن في قضية قتل الثوار، بعد أن رفض
 ضم قضية تسجيلات أمن ماسبيرو إلى القضية رغم وجود أدلة قوية تدين رموز النظام السابق.

وكشف الإعلامي إسلام عقل عن مفاجآت من العيار الثقيل في برنامجه "ملفات سرية" بقناة مصر 25 خلال الحلقة الثانية لكشف الملفات السرية في ماسبيرو بعد تأكيد شهود عيان أن مجموعة من أمن ماسبيرو قد شاركت في موقعة الجمل واقتحمت مكتب قناة الجزيرة بتعليمات مباشرة من جمال مبارك نجل المخلوع عبر وزير الإعلام أنس الفقي وزير الإعلام الأسبق.

وأعلن أحد شهود العيان عن استعداده للكشف عن شخصيات ثلاثة من أمن التلفزيون شاركوا بأوامر من قيادة قطاع الأمن في موقعة الجمل، واقتحام مكتب الجزيرة، مضيفا أن بعض العاملين بأمن التلفزيون قدموا تسجيلات موثقة لبعض ما دار من الأحداث للنيابة العامة، ولم يتم فتح تحقيق مع من اتهم.

وكشف الشهود عن وجود جهاز لاسلكي ضمن شبكة الاتصالات الخاصة بوزارة الإعلام، كان همزة الوصل بين جمال مبارك بقصر الاتحادية وأنس الفقي وزير الإعلام، والذي نقل الأخير فيه تعليمات الرئاسة لقائد قطاع الأمن بالتلفزيون بدعم تحركات المؤيدين لمبارك لاقتحام ميدان التحرير في موقعة الجمل، ولكن تم إخفاؤه.

واتهم الشهود قطاع الأمن بالتلفزيون بالضلوع في إنتاج وترويج الشائعات التى روجها الإعلام الحكومي عن المتظاهرين عبر غرفة الأخبار، ومنها شائعة "كنتاكي"، مشيرين إلى أن القطاع كان يعمل بأوامر مباشرة من أنس الفقي.


إقرأ أيضاً

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق