قال المرشح الرئاسي السابق ومؤسس "التيار الشعبي" حمدين صباحي: "إن التيار يعتزم تشكيل أوسع تحالف انتخابي ممكن"، وأشار إلى أنه يقوم حاليا بدراسته مع أحزاب مثل الدستور والتحالف الشعبي والناصري والكرامة والمصري الديمقراطي الاجتماعي وحركة كفاية وغير ذلك.
وأكد صباحي، في ختام المعسكر الطلابي الذي استمر ثلاثة أيام وضم طلابا ينتمون للتيار الشعبي في 10 جامعات الليلة الماضية، أنه سيظل مدافعا عن الديمقراطية قائلا: "أخشى من عدم تحقيق الديمقراطية، لذلك فمعركتنا الدفاع عن الديمقراطية لأن الذي وصل بالديمقراطية وعن طريق الصندوق (إلى الحكم) لابد أن يظل ملتزما بها"، نقلا عن وكالة أنباء الشرق الأوسط.
واعتبر أن من الزيف تصوير مصر على أنها مقسمة بين إسلاميين وغير إسلاميين، مؤكدا أن الدين ليس موضوعا للصراع في وعي وثقافة ووجدان أي مصري ، وأن الفرز الحقيقي هو بين من يريد تحقيق أهداف الثورة ومن يريد أن تكون الثورة مجرد ذكرى.
وانتقد صباحي تشكيل الجمعية التأسيسية قائلا: "إن بها عوارا لا يمكن قبوله، لذا يجب إعادة تشكيلها بشكل يضمن تمثيل الطيف المصري بمختلف توجهاته بدون هيمنة أو إقصاء لأن الدستور ملك لكل المصريين لا لأغلبيتهم".
ورحب بمبادرة الرئيس محمد مرسي للم الشمل، لكنه أشار إلى أن "المهم هو مدى الالتزام بالاتفاقات"، داعيا الرئيس مرسي أن يكون رئيسا لكل المصريين، و ليس ممثل جماعة الإخوان في الرئاسة.
واعتبر صباحي قرار الحكومة بغلق المحلات التجارية في العاشرة مساء قرارا "غير ديمقراطي لتجاهل الطرف الثاني في اتخاذ قرار يمس رزقه وأمنه".
وأبدى معارضته لقرض صندوق النقد الدولي قائلا "أنا ضد القروض، لأنها لن توظف تنمويا، كما أن لدي شكوكا في نوايا صندوق النقد وما يفرضه من شروط"، مضيفا أن: "المشكلة ليست في الدين ولكن في أن نستدين ونحن نستهلك ولا ننتج".
وأشار صباحي إلى أن لديه انتقادات للنائب العام عبد المجيد محمود، لكنه رأى أن تطهير القضاء يجب أن يكون من داخله وليس بتدخل رئيس الدولة حتى يحتفظ القضاء باستقلاله.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق