3‏/12‏/2012

أول استقالة من حزب الدستور والجمعية الوطنية للتغيير..بعد اعتصام التحرير

أكمل المقال

قدم احمد عثمان العضو المؤسس بحزب الدستور وعضو الجمعية الوطنية للتغيير استقالة من الاثنين قدمها إلي د. محمد البرادعي رئيس الحزب والجمعية لتكون اول استقالة بعد اعتصام البرادعي بالتحرير. 
اكد عثمان في اسباب استقالته ان الصدام الذي انتهجه انصار التيار الرافض للاعلان الدستوري وانحرافهم عن المسار الثوري وتحالفهم مع بقايا وفلول النظام السابق بات الخطر الحقيقي الذي قد يعصف بسفينة الوطن واغراقها فيصبح الجميع خاسرين الا "ازلام" الحزب الوطني المنحل. 
اضاف احمد عثمان انه نظراً لما تشهده البلاد من حالة استقطاب حاد من قبل بعض القوي والتيارات السياسية وتغليبها للمصالح الحزبية والشخصية علي المصالح العليا للبلاد ولجوء بعض قيادات الاحزاب ومنها حزب الدستور إلي الغرب وامريكا والاستقواء بهما وتحريضها علي التدخل في شئون البلاد في هذه المرحلة الحرجة فانه يرفض هذا المسلك خاصة بعد ان انفصل الحزب عن الشارع واصبح معبراً فقط عن آراء ووجهات نظر النخبة من قياداته الذين استأثروا بالقرار وقاموا باقصاء الشباب من ابناء الحزب الذين اصبحوا مجرد ادوات يتم استخدامها وتوظيفها طبقاً للاجندات ومتطلبات كل مرحلة. 
اختتم "عثمان" استقالته التي وجه صورة منها إلي لجنة شئون الاحزاب بقوله لهذه الاسباب اتقدم غير آسف باستقالتي من الحزب وكذلك اعلن انسحابي من الجمعية الوطنية للتغيير. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق