كشف القيادي الليبرالي أحمد عبد الجواد عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة أن هناك مخطط يقوده قادة سياسيون ممن يتصدرون مشهد المعارضة الآن بالتنسيق مع قضاة في المحكمة الدستورية العليا لإسقاط الرئيس محمد مرسي.
وأضاف في حديثه لقناة الحافظ أمس الأربعاء، أن هذا المخطط موجود منذ فترة وبدأ بمحاولة إسقاط مؤسسات الدولة المنتخبة وهو الأمر الذي بدأ بحل مجلس الشعب وكانوا يخططون أيضا لحل الجمعية التأسيسية ومجلس الشورى.
وأشار إلى أن قرارات الرئيس مرسي الأخيرة أنقذت الدولة وجاءت في وقت مناسب ووصف ما يحدث بأنه " رقصة الموت" لأن ما يحدث الآن أفسدت خطة من كانوا يدبرون لإسقاط الشرعية.
وفي تصريحات خاصة للمصريون قال عبد الجواد إن لديه دلائل وبراهين على ما ذكره مشيرا إلى أن الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد اعترف بنفسه في حواره التليفزيوني مع وائل الإبراشي بتاريخ 13 -6 2012 أن أحد قضاة
الدستورية اتصل به وقال له انسحبو من الجمعية التأسيسية ولا تشاركوا فيها لأنها سيكون مصيرها الإبطال بعد أن نبطل مجلس الشعب.
وأضاف عبد الجواد أن أحد المحامين المقيمين في سويسرا كشف في حلقة تليفزيونية مع الإعلامي خالد عبد الله أن المستشارة بالمحكمة الدستورية تهاني الجبالي تلقت أموال مؤخرا من جهات بهينها ، مطالبا بمساءلة الجبالي عن تلك الأموال ومن أين حصلت عليها.
وأشار عضو الهيئة العليا لحزب غد الثورة إلى أنه كان هناك مخططا من قبل عمرو حمزاوي وعمرو موسى ونجيب ساويرس لإفشال ثورة يناير عبر تشكيل ما أسموه في بداية الثورة بـ"مجلس الحكماء"، متسائلا كيف يدعي هؤلاء حمايتهم للثورة حالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق