سكاي نيوز :
تتجه أنظار أقباط مصر والشرق الأوسط نحو "طفل الكنيسة"، الذي يمثل محور اهتمام الأوساط المسيحية يوم الأحد 4 نوفمبر حيث سيقوم باختيار واحد من بين 3 مرشحين حصلوا على أعلى نسب تصويت في قداس "القرعة الهيكلية"، وهو تقليد متبع منذ بدء النظام الكنسي.
وتتم كتابة أسماء أصحاب أعلى الأصوات وعددهم 3 من بين 5 مرشحين في انتخابات البابوية في 3 ورقات توضع في "صندوق زجاجي شفاف"، ثم يقوم طفل من أطفال الكنيسة باختيار ورقة واحدة، سيكون الاسم المدوّن فيها هو الفائز بمنصب بابا الكنيسة الأرثوذكسية، ولا يحق الاعتراض على القرعة.
وقال نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية أشرف صادق لــ"سكاي نيوز عربية" إن اختيار الطفل يتم بشكل عشوائي داخل الكنيسة من بين الأطفال "الشمامسة" الحضور المتواجدين في قداس القرعة الهيكلية، وأن يكون في سن الإدراك أي ما بين 5 إلى 7 سنوات.
وأضاف أن القائم مقام يقوم باختيار طفل من بينهم، وتعصب عيناه، ثم يقوم باختيار ورقة من بين الورقات الثلاث، مشيرا إلى أنه غير مسموح لأي طفل أو شخص لم يتم رسامته أو ليس لديه أي درجة من درجات الكهنوت بحضور قداس القرعة الهيكلية، وفقا لتعاليم البابا شنودة.
وأوضح أن "الأطفال الشمامسة" تتم رسامتهم (اختيارهم) على يد أسقف، وأن هؤلاء الأطفال يكونون من أبوين مقربين من الكنيسة ومشهورين بصلاحهما.
وتجرى القرعة الهيكلية التي تحدد اسم البابا الجديد الأحد 4 نوفمبر، وسط مراقبة كبيرة لأول مرة من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وكان الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة قد تولى موقع قائم قام البابا شنودة إلى حين انتخاب بابا جديد، حيث يعد الثاني في ترتيب أقدمية الترسيم بعد الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط الذي اعتذر عن تولي الموقع لأسباب صحية.
كان انتخاب البابا شنودة قد تم في عام 1971 لخلافة البابا كيرلس بعد 7 أشهر من وفاة الأخير.
يذكر أن البابا شنودة الثالث تم اختياره عام 1971 من قبل طفل يدعى أيمن منير، والذي قال إن "القائم مقام وقتها، الأنبا أنطونيوس، وجد بالصدفة أن جميع الأطفال الموجودين في الكاتدرائية أكبر منى سنا، وكان عمرى وقتها أقل من 6 سنوات، فقرر فتح الأبواب لي لإجراء القرعة"، حسب صحيفة "المصري اليوم" المصرية.
تتجه أنظار أقباط مصر والشرق الأوسط نحو "طفل الكنيسة"، الذي يمثل محور اهتمام الأوساط المسيحية يوم الأحد 4 نوفمبر حيث سيقوم باختيار واحد من بين 3 مرشحين حصلوا على أعلى نسب تصويت في قداس "القرعة الهيكلية"، وهو تقليد متبع منذ بدء النظام الكنسي.
وتتم كتابة أسماء أصحاب أعلى الأصوات وعددهم 3 من بين 5 مرشحين في انتخابات البابوية في 3 ورقات توضع في "صندوق زجاجي شفاف"، ثم يقوم طفل من أطفال الكنيسة باختيار ورقة واحدة، سيكون الاسم المدوّن فيها هو الفائز بمنصب بابا الكنيسة الأرثوذكسية، ولا يحق الاعتراض على القرعة.
وقال نائب رئيس تحرير صحيفة الأهرام المصرية أشرف صادق لــ"سكاي نيوز عربية" إن اختيار الطفل يتم بشكل عشوائي داخل الكنيسة من بين الأطفال "الشمامسة" الحضور المتواجدين في قداس القرعة الهيكلية، وأن يكون في سن الإدراك أي ما بين 5 إلى 7 سنوات.
وأضاف أن القائم مقام يقوم باختيار طفل من بينهم، وتعصب عيناه، ثم يقوم باختيار ورقة من بين الورقات الثلاث، مشيرا إلى أنه غير مسموح لأي طفل أو شخص لم يتم رسامته أو ليس لديه أي درجة من درجات الكهنوت بحضور قداس القرعة الهيكلية، وفقا لتعاليم البابا شنودة.
وأوضح أن "الأطفال الشمامسة" تتم رسامتهم (اختيارهم) على يد أسقف، وأن هؤلاء الأطفال يكونون من أبوين مقربين من الكنيسة ومشهورين بصلاحهما.
وتجرى القرعة الهيكلية التي تحدد اسم البابا الجديد الأحد 4 نوفمبر، وسط مراقبة كبيرة لأول مرة من منظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام المحلية والعالمية.
وكان الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة قد تولى موقع قائم قام البابا شنودة إلى حين انتخاب بابا جديد، حيث يعد الثاني في ترتيب أقدمية الترسيم بعد الأنبا ميخائيل أسقف أسيوط الذي اعتذر عن تولي الموقع لأسباب صحية.
كان انتخاب البابا شنودة قد تم في عام 1971 لخلافة البابا كيرلس بعد 7 أشهر من وفاة الأخير.
يذكر أن البابا شنودة الثالث تم اختياره عام 1971 من قبل طفل يدعى أيمن منير، والذي قال إن "القائم مقام وقتها، الأنبا أنطونيوس، وجد بالصدفة أن جميع الأطفال الموجودين في الكاتدرائية أكبر منى سنا، وكان عمرى وقتها أقل من 6 سنوات، فقرر فتح الأبواب لي لإجراء القرعة"، حسب صحيفة "المصري اليوم" المصرية.