أكدت وثائق صادرة عن محكمة نيويورك تورط القاهرة خلال السنوات الماضية فى التعذيب واستجواب معتقلين بالوكالة عن الولايات المتحدة الأمريكية، وأشارت ملفات صادرة عن المحكمة مكونة من 1700 صفحة إلى هبوط بعض الرحلات التى تحمل المشتبه بتورطهم فى الإرهاب لاستجوابهم وتعذيبهم، فى القاهرة ودمشق وعمان والرباط. هذا بالإضافة إلى المواقع السوداء التى يديرها مباشرة الـ CIA فى كابول وبانكوك وبوخارست.
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أنه فى إطار النزاع الذى تشهده نيويورك بين اثنين من شركات الطيران، ظهرت وثائق تكشف عن دور رئيسى لشبكة سرية من الشركات الأمريكية، ينسقها مقاول دفاع بارز، فى عمليات الترحيل السرى للمشتبه بتورطهم فى الإرهاب، لافتة إلى أن هذا النزاع بدأ منذ 4 سنوات بين شركتى ريتشمور، التى وفرت الطائرات التجارية والأطقم للحكومة الأمريكية، ووسيط الطيران الخاص سبورتس فليت إير التى نظمت رحلات لشركة دينكورب.
وقد أكد الجانبان برنامج الإدارة الأمريكية السابقة للترحيل القسرى للمعتقلين "التسليم الاستثنائى"، فى شهادات وأدلة وحجج قانونية أمام المحكمة. حيث تتصارع الشركتان على أكثر من 874 ألف دولار تم منحها لشركة ريتشمور فى حكم محكمة الاستئناف فى نيويورك لتغطية تكاليف غير مسددة لرحلات سرية.
وتتضمن وثائق المحكمة أسماء بعض من أبرز الإرهابيين المشتبه لهم الذين ضم ترحيلهم إلى سجون المواقع السوداء ومن بينهم خالد شيخ محمد العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر 2001.
وكان كثير من المعتقلين قد أكدوا فى إجراءات قانونية أنه تم نقلهم، غالبا مكبلين ومعصوبى العين، إلى سجون حيث تعرضوا لبعض محاكاة الغرق وغيرها من أساليب الاستجواب القاسية.
ورغم أن النظام المصرى السابق كثيرا ما أنكر وجود مثل هذه المعتقلات على الأراضى المصرية أو تعاونه فى عمليات التعذيب إلا أن الوثائق التى ظهرت بمحكمة نيويورك هذا الأسبوع تؤكد زيف مزاعم النظام البوليسى الذى حكم مصر على مدار 30 عاما.
غير أن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش كان قد اعترف عام 2006 بوجود شبكة من السجون الأمريكية فى عدد من بلدان العالم، وفى 2009 أكد ليون بانيتا مدير الـ CIA، أن هذه السجون لم تعد قيد الاستخدام.
وأشارت صحيفة الديلى تليجراف إلى أنه فى إطار النزاع الذى تشهده نيويورك بين اثنين من شركات الطيران، ظهرت وثائق تكشف عن دور رئيسى لشبكة سرية من الشركات الأمريكية، ينسقها مقاول دفاع بارز، فى عمليات الترحيل السرى للمشتبه بتورطهم فى الإرهاب، لافتة إلى أن هذا النزاع بدأ منذ 4 سنوات بين شركتى ريتشمور، التى وفرت الطائرات التجارية والأطقم للحكومة الأمريكية، ووسيط الطيران الخاص سبورتس فليت إير التى نظمت رحلات لشركة دينكورب.
وقد أكد الجانبان برنامج الإدارة الأمريكية السابقة للترحيل القسرى للمعتقلين "التسليم الاستثنائى"، فى شهادات وأدلة وحجج قانونية أمام المحكمة. حيث تتصارع الشركتان على أكثر من 874 ألف دولار تم منحها لشركة ريتشمور فى حكم محكمة الاستئناف فى نيويورك لتغطية تكاليف غير مسددة لرحلات سرية.
وتتضمن وثائق المحكمة أسماء بعض من أبرز الإرهابيين المشتبه لهم الذين ضم ترحيلهم إلى سجون المواقع السوداء ومن بينهم خالد شيخ محمد العقل المدبر لأحداث 11 سبتمبر 2001.
وكان كثير من المعتقلين قد أكدوا فى إجراءات قانونية أنه تم نقلهم، غالبا مكبلين ومعصوبى العين، إلى سجون حيث تعرضوا لبعض محاكاة الغرق وغيرها من أساليب الاستجواب القاسية.
ورغم أن النظام المصرى السابق كثيرا ما أنكر وجود مثل هذه المعتقلات على الأراضى المصرية أو تعاونه فى عمليات التعذيب إلا أن الوثائق التى ظهرت بمحكمة نيويورك هذا الأسبوع تؤكد زيف مزاعم النظام البوليسى الذى حكم مصر على مدار 30 عاما.
غير أن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش كان قد اعترف عام 2006 بوجود شبكة من السجون الأمريكية فى عدد من بلدان العالم، وفى 2009 أكد ليون بانيتا مدير الـ CIA، أن هذه السجون لم تعد قيد الاستخدام.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق